للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفيه عن أبي هريرة: أن رسول الله أوصى سلمان الخير فقال له: "إني أريد أن أمنحك كلمات تسألهن الرحمن، وترغب إليه فيهن، وتدعو بهن في الليل والنهار، قل: اللَّهُمَّ إني أسألك صحةً في إيمان، وإيمانًا في حُسْنِ خُلُقٍ، ونجاحًا يَتْبَعَهُ فلاح، ورحمةً منك وعافية، ومغفرة منك ورضوانًا" (١).

وفيه -أيضًا- عن أم سلمة عن النبي أنه كان يدعو بهؤلاء الدعوات: "اللَّهُمَّ أنت الأول لا شيء قبلك، وأنت الآخر لا شيء بعدك، أعوذ بك من شر كل دابَّةٍ ناصيتُها بيدك، وأعوذ بك من الإثم والكسل، ومن عذاب القبر، ومن فتنة الغِنى، ومن فتنة الفقر، وأعوذ بك من المأثم والمغرم، اللَّهُمَّ نَقِّ قلبي من الخطايا كما نقيت الثوب الأبيض من الدنس، اللهمَّ بَعِّدْ بيني وبين خطيئتي كما بَعَّدت بين المشرق والمغرب" (٢).

وفي "مسند الإمام أحمد" و"صحيح الحاكم" أيضًا، عن عمار بن


(١) أخرجه أحمد (٣/ ٢٤٥ - ٢٤٦)، وإسحاق بن راهويه في "مسنده" (١/ ٣٣٦)، والنسائي في "عمل اليوم والليلة" (٢١، ٥٦٩) وغيرهم بإسنادٍ ضعيف.
وصححه الحاكم (١/ ٥٢٣) ولم يتعقبه الذهبي.
وانظر: "سؤالات البرقاني للدارقطني" (٢٧٠).
(٢) أخرجه الحاكم (١/ ٥٢٠)، و (٢/ ٢٤)، والطبراني في "الكبير" (٢٣/ ٣١٦، ٣٥٢)، و"الأوسط" (٦/ ٢١٣ - ٢١٤)، و"الدعاء" (٣/ ١٤٣٦، ١٤٦٥)، وابن عبد البر في "التمهيد" (٢٤/ ٥٣ - ٥٤) وغيرهم بإسنادٍ حسن.

<<  <  ج: ص:  >  >>