للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بما علمتني، وعلمني ما ينفعني، وارزقني علمًا تنفعني به" (١).

وفيه -أيضًا- عن عائشة: أن رسول الله أمرها أن تدعو بهذا الدعاء: "اللَّهُمَّ إني أسألك من الخير كلِّه عاجله وآجله، ما علمتُ منه وما لم أعلم، وأعوذ بك من الشر كله، عاجله وآجله، ما علمتُ منه وما لم أعلم، وأسألك الجنة وما قَرَّب إليه من قول أو عمل، وأعوذ بك من النار وما قَرَّبَ إليها من قول أو عمل، وأسألك من خير ما سألك منه عبدك ورسولك محمد ، وأعوذ بك من شر ما استعاذ بك منه عبدك ورسولك محمد ، وأسألك ما قضيت لي من أمر أن تجعل عاقبته رشدًا" (٢).


(١) أخرجه الحاكم (١/ ٥١٠)، ومن طريقه البيهقي في "الدعوات الكبير" (١/ ١٥٧ - ١٥٨)، والنسائي في "الكبرى" (٧/ ٢٠٥)، والطبراني في "الأوسط" (٢/ ٢٠٨)، و"الدعاء" (٣/ ١٤٥٥)، وتمّام في "الفوائد" (٤/ ٤٧٥ - الروض البسام) وغيرهم من طُرقٍ.
وصححه الحاكم، ولم يتعقبه الذهبي. وهو كذلك باعتبار طرقه وشاهده الآتي.
وله شاهد من حديث أبي هريرة .
أخرجه الترمذي (٣٥٩٩)، وابن ماجه (٢٥١، ٣٨٨٣) وغيرهما بإسنادٍ ضعيف.
وقال الترمذي: "هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه".
وفي "تحفة الأشراف" (١٠/ ٣١٩ - ٣٢٠): "غريب من هذا الوجه". فحسب.
(٢) أخرجه ابن ماجه (٣٨٤٦)، وأحمد (٨/ ٢٤٠، ٢٦٩)، والبخاري في "الأدب المفرد" (٦٣٩) وغيرهم.
وصححه ابن حبان (٨٦٩)، والحاكم (١/ ٥٢١ - ٥٢٢) ولم يتعقبه الذهبي.
وأعلّه البوصيري في "مصباح الزجاجة" (٣/ ٢٠١) بعلّةٍ واهية.

<<  <  ج: ص:  >  >>