كتاب تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير

٣ - سورة آل عمران - ٢٨ - ج: 8 - ص: 229

الحسن بن علويه (١)، ثنا إسماعيل بن عيسى (٢)، ثنا المسيَّب (٣)، عن عبيدة (٤)، عن إبراهيم (٥)، قال: قال عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - (٦): خالطوا الناس، وزايلوهم (٧)، وصافحوهم بما يشتهون، ودينكم لا تكلمنَّه (٨) (٩).

وقال صعصعة بن صوحان (١٠) لأسامة بن زيد: أنا كنت أحبَّ

---

(١) ثقة.
(٢) ضعفه الأزدي، وصححه غيره.
(٣) ابن شريك، متروك.
(٤) ىعبيدة بن معتب الضبي. ضعيف، واختلط بأخرة.
(٥) النخعيّ. ثقة، إلَّا أنَّه يرسل كثيرًا.
(٦) الصحابي المشهور.
(٧) التزايل: التباين. يقال: زيلت بينه. أي: فرّقت .. وعن الشيبانيّ: تزايل فلان عن
فلان، إذا احتشمه، وهو ذاك القياس إن صح.
انظر: "معجم مقاييس اللغة" لابن فارس ٣/ ٤١ (زيل)، "الصحاح" للجوهري ٤/ ١٧٢٠ (زيل).
(٨) الكَلْم: الجُرْح.
انظر: "المحيط في اللغة" للصاحب بن عباد ٦/ ٢٧٣ (كلم)، "تهذيب اللغة" للأزهري ١٠/ ٢٦٤ (كلم).
(٩) [٧٦٦] الحكم على الإسناد:
إسناده ضعيف جدًّا فيه المسيب بن شريك متروك.
التخريج:
ذكره أبو حيان في "البحر المحيط" ٢/ ٤٤٢ عن ابن مسعود، ولم ينسبه لأحد.
(١٠) صعصعة بن صوحان بن حجر العبدي، كان ثقة، قليل الحديث.
انظر: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم ٤/ ٤٤٦، "تهذيب التهذيب" لابن حجر
٤/ ٤٢٢.