للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال قتادة في هذِه الآية: والله ما غروا نبي الله - صلى الله عليه وسلم -، ولا وكل إليهم شيئاً من أمر الله حتى قبضه الله على ذلك (١). نظيرها قوله تعالى {فَلَا يَغْرُرْكَ تَقَلُّبُهُمْ فِي الْبِلَادِ} (٢) (٣).

ثم قال:

١٩٧ - {مَتَاعٌ قَلِيلٌ}

أي: هو متاع قليل، بلغة فانية، ومتعة زائلة، لأن كل ما هو فان قليل.

[٩٩٠] أخبرنا أبو عبد الله ابن فنجويه الدينوري (٤)، ثنا أبو بكر ابن مالك القطيعي (٥)، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل (٦)، حدثني أحمد بن إبراهيم الدورقي (٧)، حدثنا أبو معاوية (٨)، عن الأعمش (٩)، عن


(١) ذكره ابن عادل الدمشقي في "اللباب" ٦/ ١٣٠ عن قتادة.
وانظر: "التبيان" للطوسي ٣/ ٩١، "جامع البيان" للطبري ٤/ ٢١٧.
(٢) غافر: ٤.
(٣) انظر: "جامع البيان" للطبري ٤/ ٢١٧، "الوسيط" للواحدي ١/ ٥٣٦.
(٤) الحسين بن محمد ابن فنجويه، ثقة، صدوق، كثير الرواية للمناكير.
(٥) أحمد بن جعفر القطيعي، ثقة مشهور، اختلط في آخر عمره.
(٦) عبد الله بن أحمد الشيباني، الثقة المشهور ابن الإمام الكبير.
(٧) أحمد بن إبراهيم بن كثير الدورقي النكري البغدادي، ثقة حافظ.
انظر: "تقريب التهذيب" لابن حجر (٣)، "سير أعلام النبلاء" للذهبي ١٢/ ١٣٠.
(٨) محمد بن خازم أبو معاوية الكوفي الحافظ الحجة، أحد الأعلام ثقة أحفظ الناس لحديث الأعمش، وقد يهم في حديث غيره، وقد رُمي بالإرجاء.
انظر: "سير أعلام النبلاء" للذهبي ٩/ ٧٣، "الطبقات الكبرى" لابن سعد ٦/ ٣٩٢.
(٩) سليمان بن مهران الأعمش، ثقة، حافظ، لكنه مدلس.

<<  <  ج: ص:  >  >>