٢ - اعتماده على تفسير القرآن بالسنة المطهرة على صاحبها أفضل الصلاة والسلام، وهي مبيِّنةٌ للقرآن وموضِّحةٌ له.
وقد حوى هذا التفسير عددًا كبيرًا من أحاديث التفسير.
٣ - احتواء هذا التفسير على جملة كبيرة من أقوال الصحابة رضوان الله عليهم الذين هم أدرى الأمة بتفسير كتابها بعد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- والذين أخذوا التفسير من في رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
٤ - احتواء هذا التفسير على عددٍ وافر جدًا من أقوال التابعين رحمهم الله الذين تلقوا التفسير عن الصحابة - رضي الله عنهم -.
حيث روى الثعلبي تفاسير هؤلاء التابعين بإسناده إلى أصحابها في مقدمة كتابه، وفي ثنايا تفسيره أيضًا.
٥ - احتواؤه على أقوال أتباع التابعين ومن بعدهم من أئمة التفسير. وهذا الكم الهائل من مأثور أقوال الصحابة والتابعين ومن بعدهم، يُعتبر من أبرز ما تميَّز به هذا التفسير عن غيره من التفاسير، حيث جمع فأوعى، حتى غدا موسوعة في مأثور التفسير، قلما تجد كل ما فيه من الأقوال عند غيره. ولذا أكثر ما اعتمد عليه من جاء بعده في هذا الباب.
٦ - احتواء هذا التفسير على عدد كبير جدًّا من القراءات القرآنية، التي قلَّما توجد بهذا الكم في تفسيرٍ آخر. حتى اعتمد عليه كثير من المفسِّرين الذين جاءوا بعده.
٧ - ومن أعظم ما يميِّز تفسير "الكشف والبيان": أنه من كتب