وقال ابن حجر: ولم أره من حديثه -أي: ابن إسحاق- إلا معنعنًا. وله شاهد مرسل -أيضًا: أخرجه معمر بن راشد في "جامعه" ١١/ ٢٩٢ ومن طريقه عبد الله بن أحمد في "الزهد" (ص ٣١٠) من طريق الزهري، عن عمر بن عبد العزيز، عن أبيه .. بنحوه مرفوعًا. ويشهد له آيضًا ما أخرجه أبو نعيم في "الحلية" ٨/ ٢٠٣، والقضاعي في "مسند الشهاب" كما في "فتح الوهاب" ٢/ ١٥٦ من طريق عبد العزيز بن أبي رواد، عن نافع، عن ابن عمر، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - .. وفيه: إن دين الله الحنيفية السمحة. (١) انظر ما تقدم في تفسير الآيتين في "معالم التنزيل" للبغوي ٤/ ١٥٥، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٨/ ٣٨٨. (٢) انظر "جامع البيان" للطبري ١١/ ١٧٨، "معاني القرآن" للنحاس ٣/ ٣٢٣، "الوسيط" للواحدي ٢/ ٥٦٢، "معالم التنزيل" للبغوي ٤/ ١٥٥. (٣) ذكره عن ابن عباس البغوي في "معالم التنزيل" ٤/ ١٥٥، وابن الجوزي في "زاد المسير" ٤/ ٧١، وفي "نواسخ القرآن" له (ص ٣٧٤) عند هذِه الآية والتي بعدها {وَاصْبِرْ حَتَّى يَحْكُمَ اللَّهُ}. وأسنده الطبري في "جامع البيان" ١١/ ١٧٨، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٦/ ١٩٩٣، عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم. وانظر أيضًا "معاني القرآن" للنحاس ٣/ ٣٢٤، "الإيضاح" لمكي (ص ٣٢٣). =