للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

على من وُجِد منهم (١)، وهذا قول عمر بن عبد العزيز وعكرمة والزهري (٢).

ثم رجع إلى ذكر المنافقين فقال:

٦١ - {وَمِنْهُم}

يعني ومن المنافقين {الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ} - صلى الله عليه وسلم - {وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ} نزلت في جذام (٣) بن خالد، والجلاس (٤) بن سويد، وغياس بن قيس، ومخشي بن خويلد، وسماك بن زيد (٥)، وعُبيد بن هِلال، ورفاعة بن عبد المنذر (٦)، وعبيدة بن مالك (٧)، ورفاعة بن زيد (٨)، كانوا يؤذون


(١) انظر "الأم" للشافعي ٢/ ٨٠ بنحوه. وانظر "الوسيط" للغزالي ٤/ ٥٦٩.
وروى الأثرم عن أحمد كذلك، كما في "المغني" لابن قدامة ٤/ ١٢٨.
(٢) انظر "المجموع" للنووي ٦/ ١٦٥.
(٣) في حاشية الأصل: في نسخة: حزام.
(٤) في الأصل: الخلاس، وهو تصحيف، والتصويب من (ت).
وهو الجلاس بن سويد بن الصامت الأنصاري، كان من المنافقين، ثم تاب وحسنت توبته. "الإصابة" لابن حجر ٢/ ٩٢.
(٥) في حاشية الأصل: في نسخة: يزيد وهي كذلك في (ت).
(٦) في (ت): رفاعة المنذر.
(٧) في "الطبقات الكبرى" لابن سعد ٥/ ٥٦٣: عبيدة بن مالك بن همّام بن معاوية بن شبابة، وفد على النبي - صلى الله عليه وسلم -. وذكره الحافظ في "الإصابة" ٦/ ٣٧١ وقال: ذكره ابن الكلبي وأن له وفادة.
(٨) في (ت): يزيد، وهو تحريف.
وهو رفاعة بن زيد بن التَّابوت، كان من عظماء اليهود، ثم أظهر الإسلام ونافق كما قاله ابن هشام في "السيرة النبوية" ٢/ ٢٩٢. =

<<  <  ج: ص:  >  >>