للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

١٢ - {وَلَقَدْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَبَعَثْنَا مِنْهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيبًا}

وذلك أن الله تعالى وعد موسى عليه السلام أن يورثه وقومه الأرض المقدسة، وهي الشام، وكان يسكنها الكتعانيون الجبارون، ووعده أن يهلكهم، ويجعل له أرض الشام مساكن بني إسرائيل، فلما استقرت ببني إسرائيل الدار بمصر، أمرهم الله بالسير إلى أريحا بأرض الشام، وهي الأرض المقدسة، وقال: يا موسى، إني قد كتبتها لكم دارًا وقرارًا، فاخرج إليها، وجاهد من فيها من العدو، فإني ناصركم عليهم، وخذ من قومك اثني عشر نقيبًا، من كل سبط نقيبًا، يكون كفيلًا على قومه بالوفاء منهم على ما أمروا به. فاختار موسى النقباء، وهذِه أسماؤهم، وهم: من سبط روبيل: شامل ركز (١)، ومن سبط شمعون: شافاط بن جدي (٢)، ومن سبط يهوذا: طالب بن يوفنا (٣)، ومن سبط أتين: خابل بن يوسف (٤)، ومن سبط يوسف، وهو سبط أفرائيم يوشع بن نون (٥)، ومن سبط بنيامين فلطم


(١) كذا في النسخ، والذي في "جامع البيان" للطبري ٦/ ١٥٠: شامون بن ركون، والذي في كتابهم المقدس، سفر العدد الإصحاح الثالث عشر: من سبط رأوبين شموع بن زكور (ص ١٩٥).
(٢) كذا في النسخ، وعند الطبري في "جامع البيان" ٦/ ١٥٠: حري، وفي كتابهم المقدس (ص ١٩٥) حوري.
(٣) في كتابهم: يفنه.
(٤) في كتابهم (ص ١٩٥): ومن سبط يساكر بجآل بن يوسف، وليس فيه سبط أتين.
(٥) في كتابهم: هوشع. بالهاء.

<<  <  ج: ص:  >  >>