للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال قتادة: ذلك حين يخرجون من قبورهم (١).

وقال ابن معقل: إذا عاينوا عذاب الله يوم القيامة (٢)، {وَأُخِذُوا مِنْ مَكَانٍ قَرِيبٍ} لأنهم حيث كانوا فهم من الله قريب، لا يبعدون عنه ولا يفوتونه (٣).

٥٢ - {وَقَالُوا}

حين عاينوا العذاب في الدنيا أو في الآخرة وقت البأس {آمَنَّا بِهِ} (٤).

{وَأَنَّى لَهُمُ التَّنَاوُشُ} من أين لهم تناول التوبة (٥)؟ ! ، وقيل: ما يتمنون.

قال ابن عباس: يسألون الرد، وليس بحين رد (٦).

وقرأ أبو عمرو والأعمش وحمزة والكسائي وخلف: (التناؤش)


= سبع فتن تكون بعدي: فتنة تقبل من المدينة، وفتنة في مكة، وفتنة تقبل من اليمن، وفتنة تقبل من الشَّام، وفتنة تقبل من المشرق، وفتنة تقبل من المغرب، وفتنة من بطن الشَّام وهي السفياني" ضعفه الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة" ٤/ ٣٥٠ (١٨٧٠).
(١) رواه الطبري في "جامع البيان" ٢٢/ ١٠٨، عن قتادة، عن الحسن.
(٢) رواه الطبري ٢٢/ ١٠٨، عن ابن معقل بلفظ: أفزعهم يوم القيامة فلم يفوتوا.
(٣) رواه الطبري في "جامع البيان" ٢٢/ ١٠٩، عن الضحاك.
(٤) قوله تعالى: {آمَنَّا بِهِ} أي: القرآن، وقال مجاهد: بالله عز وجل، قال الحسن: بالبعث، قال قتادة: بالرسول. "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٤/ ٣١٥.
(٥) رواه الطبري في "جامع البيان" ٢٢/ ١١٠ - ١١١، عن ابن زيد.
(٦) رواه الطبري في "جامع البيان" ٢٢/ ١١٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>