للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

{أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ} أي: قتل. عن ابن عباس - رضي الله عنهما - (١).

وقال عطاء: الزلازل والأهوال (٢).

وقال جعفر بن محمد: سلطان جائر يسلط عليهم (٣).

وقال الحسن: بلية تظهر ما في قلوبهم من النفاق (٤).

{أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} وجيع عاجل في الدنيا.

٦٤ - {أَلَا إِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ}

عبيدًا ومِلكًا ومُلكًا وخلقًا ودلالة على وجوده وتوحيده وكمال قدرته وحكمته.

{قَدْ يَعْلَمُ مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ وَيَوْمَ يُرْجَعُونَ إِلَيْهِ فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ}.


= ٤/ ٥٦٧، وعزاه للخليل وسيبويه واختاره الطبري في "جامع البيان" ١٨/ ١٧٨. وانظر: "تفسير ابن فورك" ٣/ ١٦/ ب، "الوسيط" للواحدي ٣/ ٣٣١، "معالم التنزيل" للبغوي ٦/ ٦٨.
(١) نسبه إليه ابن حبيب في "تفسيره" ٢١٣/ أ، والحيري في "الكفاية" ٢/ ٧٠/ أ.
(٢) السابق.
(٣) السابق.
(٤) نسبه إليه ابن فورك في "تفسيره" ٣/ ١٦/ ب، وذكره الحيري في "الكفاية" ٧٠/ ٢/ أبلا نسبة.
قلت: ولفظ الفتنة يشمل هذِه الأقوال وغيرها.
انظر: "تأويل مشكل القرآن" لابن قتيبة (٤٧٣)، "بصائر ذوي التمييز" للفيروزآبادي ٤/ ١٦٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>