للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قوله: {ذَلِكَ} معناه: وذلك أن الله (١).

٥٢ - قوله - عز وجل-: {كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ}

قال ابن عباس - رضي الله عنهما -: كفعل آل فرعون (٢).

وقال الضحاك: كصنيعهم (٣). وقال مجاهد وعطاء: كسنّتهم (٤).

وقال يمان: كمثالهم، يعني: أن أهل بدر فعلوا كفعل آل فرعون من الكفر والتكذيب، ففعل الله بهم كما فعل بآل فرعون من الإهلاك والعذاب (٥).

وقال الكسائي: كشأن آل فرعون جحدوا كما جحدتم، وكفروا كما كفرتم (٦). قال الأخفش والمؤرج وأبو عبيدة: كعادة آل فرعون (٧).

{وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ} (فعاقبه الله) (٨) {بِذُنُوبِهِمْ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ شَدِيدُ الْعِقَابِ}.


(١) انظر: "معاني القرآن" للفراء ١/ ٤١٣.
(٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٣/ ١٩٠ عن عكرمة ومجاهد والضحاك، وفي "معالم التنزيل" للبغوي ٢/ ١٢ عن عكرمة ومجاهد وابن عباس رضي الله عنهما، وذلك عند تفسير الآية: (١١) من سورة: (آل عمران).
(٣) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٣/ ١٩٥ عن الضحاك عن ابن عباس - رضي الله عنه -.
(٤) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٢/ ١٢ عن عطاء، والكسائي، وأبو عبيدة، وأخرجه الطبري في "جامع البيان" ٣/ ١٩٠ عن الربيع.
(٥) لم أعثر عليه.
(٦) لم أعثر عليه.
(٧) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٢/ ١٢ عن النضر بن شميل. ونقل عن الأخفش قوله: كأمر آل فرعون وشأنهم.
(٨) من (ت).

<<  <  ج: ص:  >  >>