وقد ذكر هذا القول الأول دون الثاني الفراء في "معاني القرآن" ٢/ ١٣٥. (٢) هكذا في الأصل و (ز)، وفي (ب) كالنفط والنفط والخبط والخيط كالنقص والخمط. (٣) ذكر هذا القول كما ذكرت آنفًا الزجاج والعكبري وابن الأنباري، مع ذكر القول الأول وذكره دون القول الأول الأخفش في "معاني القرآن" ٢/ ٣٩٤ إذ قال: أي نعدها عددًا. (٤) اختلف المفسرون في الحزبين على أقوال، فقال بعضهم: كان الحزبان جميعًا كافرين. وقال بعضهم: بل كان أحدهما مسلمًا، والآخر كافرًا. وقيل: هما حزبان من المؤمنين. ورجح القرطبي أن الحزبين هما: الفتية إذ ظنوا لبثهم قليلًا، والحزب الثاني: أهل المدينة الذين بعث الفتية على عهدهم، وقال: وهذا قول الجمهور من المفسرين. =