والقول الأول أقرب؛ لأنه يشمل الموت ويشمل العذاب فهو أعم. (١) في (م): بهلاكهم. (٢) (التنور): اختلف المفسرون في المراد بالتنور فقد ذكر الماوردي في تفسيره. "النكت والعيون" للماوردي ٢/ ٤٧٢ ستة أقوال في المراد به، وكذا ابن الجوزي في "زاد المسير" ٤/ ١٠٥. والقول الراجح أن المراد به مكان النار الذي يخبز فيه وهو قول أكثر المفسرين كما حكاه عنهم البغوي في "معالم التنزيل" ٤/ ١٧٦، ورجحه الطبري في "جامع البيان" ١٢/ ٣٨. قال ابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" ٧/ ٤٣٦، وهو قول جمهور السلف وعلماء الخلف. والمصنف اقتصر في تفسير هذِه الآيات لورود القصة مطولة في سورة هود [٢٥ - ٤٩]. (٣) انظر: "تفسير غريب القرآن" لابن قتيبة (٢٩٧)، "تفسير مشكل القرآن" لمكي (١٦٣)، "عمدة الحفاظ" للسمين الحلبي ٣/ ٢١٢. (٤) انظر: "جامع البيان" للطبري ١٧/ ١٨، "تفسر ابن حبيب" ٢٠٢/ ب، "لسان العرب" لابن منظور ١٠/ ٤٤٢، "عمدة الحفاظ" للسمين الحلبي ٢/ ٢١٣.