(٢) انظر: المراجع السابقة. (٣) وعليه يكون فاعل {يحْسَبَنَّ} قوله: {لَّذِينَ كَفَرُوا} فيكون في موضع رفع، ويكون المفعول الأول محذوفًا وقوله {مُعْجِزِينَ} مفعولًا ثانيًا. انظر: "الحجة" لابن خالويه (١١٦)، "الكشف عن وجوه القراءات السبع" لمكي ٢/ ١٤٣، "الموضح في القراءات" لابن أبي مريم ٢/ ٩٢٢، "الحجة" لابن زنجلة (٥٠٥)، "البحر المحيط" لأبي حيان ٦/ ٤٣٢. (٤) وهذا وجه آخر لتوجيه قراءة الياء فيكون فاعل يحسبن ضمير يعود للنبي - صلى الله عليه وسلم - و {الَّذِينَ كَفَرُوا} مفعول أول و {مُعْجِزِينَ} هو مفعول ثان. وهذا الوجه عزاه القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٢/ ٣٠١ للفراء ولأبي علي، ولم أقف عليه في "معاني القرآن" للفراء. وعزاه النحاس في "إعراب القرآن" ٢/ ٤٥٢ للأخفش علي بن سليمان إلا أنه جعل الفعل للكافر وليس للنبي - صلى الله عليه وسلم -وهو أصوب وذلك لأن مثل هذا الحسبان لا يتصور وقوعه من النبي - صلى الله عليه وسلم - قاله أبو حيان. انظر: المراجع السابقة.