للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ضمرة (١)، عن أبي الدَّرداء، عن النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - قال: "من فقه المرء رفقه في معيشته" (٢).

{وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ} إنما جاء بالجمع لأنه يقال: رزق السلطان الجند، وفلان (٣) يرزق عياله، كأنه (٤) قال: وهو خير المعطين.

٤٠ - {وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا} (٥) يعني: هؤلاء الكفار.

{ثُمَّ يَقُولُ لِلْمَلَائِكَةِ أَهَؤُلَاءِ إِيَّاكُمْ كَانُوا يَعْبُدُونَ} (في الدنيا فتتبرأ منهم الملائكة) (٦) فتقول:

٤١ - {قَالُوا سُبْحَانَكَ} تنزيهًا لك {أَنْتَ وَلِيُّنَا} ربنا


(١) ضمرة بن حبيب بن صهيب الزبيدي، أبو عتبة الشَّاميّ الحمصي، والد عتبة بن ضمرة بن حبيب، ثِقَة.
(٢) [٢٣٣٢] الحكم على الإسناد:
إسناده ضعيف لضعف أبي بكر بن عبد الله بن أبي مريم.
التخريج:
انفرد به أَحْمد في "المسند" ٥/ ١٩٤ (٢١٦٩٥) مسند الْأَنصار، وعزاه السيوطي إلى أَحْمد والطبراني. وضعفه الألباني في "ضعيف الجامع" (٥٣٠٨)، "سلسلة الأحاديث الضعيفة" ٢/ ٣٣ (٥٥٦).
وانظر: "المصنف" لابن أبي شيبة ٧/ ١٢٤.
(٣) في (م): فلانا.
(٤) في (م): لأنه.
(٥) {وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا} أي: العابدين والمعبودين نجمعهم للحساب، وهذا متصل بقوله تعالى: {وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ مَوْقُوفُونَ} أي: لو تراهم يَا محمَّد وهم في هذِه الحالة لرأيت أمرًا فظيعًا.
(٦) سقط من (م).

<<  <  ج: ص:  >  >>