للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال: حدثنا سفيان (١)، عن ابن أبي نجيح (٢)، عن مجاهد (٣) قال: أرض الجنة من ورق، وترابها مسك، وأصول شجرها ذهب، وورق أفنانها لؤلؤ، وزبرجد، وياقوت، والثمر تحت ذلك، فمن أكل قائمًا لم يؤذه، ومن أكل قاعدًا لم يؤذه، ومن أكل مضطجعًا لم يؤذه، فذلك قوله عز وجل: {وَذُلِّلَتْ قُطُوفُهَا تَذْلِيلًا} (٤).

١٥ - {وَيُطَافُ عَلَيْهِمْ بِآنِيَةٍ مِنْ فِضَّةٍ وَأَكْوَابٍ كَانَتْ قَوَارِيرَا (١٥)}.

١٦ - {قَوَارِيرَ مِنْ فِضَّةٍ قَدَّرُوهَا تَقْدِيرًا (١٦)}

قال المفسرون: أراد بياض الفضة في صفاء القوارير، فصفاؤها صفاء الزجاج، وهي من فضة (٥).


(١) ابن عيينة، ثقة حافظ فقيه إمام حجة إلا أنه تغير بأخرة، وكان ربما دلس.
(٢) يسار المكي، ثقة رمي بالقدر، وربما دلس.
(٣) ثقة، إمام في التفسير والعلم.
(٤) [٣٣٢٤] الحكم على الإسناد:
رجاله ثقات خلا، شيخ المصنف، لم أجد فيه جرحًا ولا تعديلًا.
التخريج:
أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" ١٣/ ٩٤ (١)، وسعيد بن منصور، وابن المنذر، والبيهقي كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٤٨٧، وذكره ابن عطية في "المحرر الوجيز" ١٦/ ١٨٨، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ١٣٧ عن مجاهد.
(٥) قاله: ابن عباس، والشعبي، ومجاهد، والحسن، وقتادة: ابن عباس:
أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٢٩/ ٢١٥، وابن المنذر كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٤٨٧، والبيهقي في "البعث والنشور" (ص ١٨٤) (٣٤٣) باب ما جاء في لباس أهل الجنة.

<<  <  ج: ص:  >  >>