للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

هو) (١) (٢).

وقوله: {الَّذِي وَفَّى} أي: وفى ما أرسل به من تبليغ رسالة الله (٣) وهو قوله:

٣٨ - {أَلَّا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى (٣٨)}

أي: لا تحمل نفس حاملة حمل حاملة أخرى (٤) (٥).

روى عكرمة، وطاوس، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: كانوا قبل إبراهيم صلوات الله عليه يأخذون الرجل بذنب غيره ويأخذون الولي بالولي في القتل حتى أنَّ الرجل يقتل بأبيه وأخيه وابنه وعمِّه وخاله وابن عمّه والزوج يُقتل بامرأته والسيِّد يقتل بعبده حتى كان إبراهيم -عليه السلام-، فنهاهم عن ذلك وبلَّغهم عن الله تعالى: {أَلَّا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى} (٦).


(١) "إملاء ما من به الرحمن" للعكبري ٢/ ٢٤٨، "إعراب القرآن" لمحيي الدين ٩/ ٣٦٦.
(٢) ساقط من (ح).
(٣) ينظر: "معاني القرآن" للفراء ٣/ ١٠١، "جامع البيان" للطبري ٢٧/ ٧٢، "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٤١٤، وأورده ابن الجوزي ونسبه لابن عباس "زاد المسير" ٨/ ٨٠، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ١١٣.
(٤) ينظر: "الوسيط" للواحدي ٤/ ٢٠٣، "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٤١٥، "زاد المسير" لابن الجوزي ٨/ ٨٠، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ١١٣.
(٥) ساقط من (ح).
(٦) أورده الطبري مختصرًا في "جامع البيان" ٢٧/ ٧٢، والماوردي في "النكت والعيون" ٥/ ٤٠٣، وينظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٤١٦، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ١١٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>