للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

١٣ - قوله تعالى: {وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ مِنْ شُرَكَائِهِمْ}

أي: أوثانهم التي عبدوها من دون الله ليشفعوا لهم {شُفَعَاءُ وَكَانُوا بِشُرَكَائِهِمْ كَافِرِينَ} أي (١): جاحدين وعنهم متبرئين.

١٤ - {وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يَوْمَئِذٍ يَتَفَرَّقُونَ (١٤)}.

١٥ - {فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَهُمْ فِي رَوْضَةٍ} (٢)

أي: بستان (٣) {يُحْبَرُونَ} (٤) قال ابن عباس: يُكرمون (٥).

وقال مجاهد (٦) وقتادة: يُنَعَّمون (٧).


(١) في (س) بزيادة: بعبادتهم.
(٢) ذكر في هامش نسخة (س) التالي: الروضة عند العرب: كل أرض ذات نبات وماء وفي أمثالهم: أحسن من بيضة، يريدون بيضة النعامة، والمراد بالروضة الجنة، والحبرة: السرور. رموز.
(٣) سقطت من (ح).
(٤) يُحبرون: أي: يَفْرَحُونَ حتى تظهر عليهم حبار نعيمهم، والحبر: المستحسن. "مفردات ألفاظ القرآن" للراغب الأصفهاني (١٠٦).
(٥) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٢١/ ٢٧، وذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٦/ ٢٦٤، وابن عطية في "المحرر الوجيز" ٤/ ٣٣١، والقرطبي ١٤/ ١١، وأبو حيان في "البحر المحيط" ٧/ ١٦١، وزاد السيوطي في "الدر المنثور" ١١/ ٥٨٨ نسبته لابن المنذر، وذكره الألوسي في "روح المعاني" ٢١/ ٢٦ جميعهم عن ابن عباس، وذكره الشوكاني في "فتح القدير" ٤/ ٢٧٥ ولم ينسبه.
(٦) من (س).
(٧) ذكره البخاري، كتاب التفسير، باب تفسير سورة الروم عن مجاهد، ونسبه لقتادة البغوي في "معالم التنزيل" ٦/ ٢٦٤، والزمخشري في "الكشاف" ٣/ ٤١٧، وابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" ١١/ ١٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>