كتاب تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير

٤٣ - سورة الزخرف - ٦٩ - ج: 23 - ص: 478

[٢٦٦٧] أخبرني عقيل بن محمد (١)، أخبرنا المعافى (٢)، أخبرنا محمد بن جرير (٣)، حدثنا ابن عبد الأعلى (٤)، حدثنا المعتمر (٥)، عن أبيه (٦)، قال: سمعتُ أنّ الناس حين يبعثون وليس منهم أحدٌ إلّا فزع، فيُنادي منادٍ: {يَا عِبَادِ لَا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ وَلَا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ (٦٨)} فيرجوها الناسُ كلُّهم. قال: فيَتَّبِعُها {الَّذِينَ آمَنُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا مُسْلِمِينَ} فييأسُ الناسُ منها غيرَ المسلمين (٧).

٧٠ - {ادْخُلُوا الْجَنَّةَ أَنْتُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ تُحْبَرُونَ} تسَّرون (٨) وتنعمون (٩).

---

(١) لم أجده.
(٢) ابن زكريا، ثقة.
(٣) الطبري، حافظ ثقة.
(٤) محمد بن عبد الأعلى، ثقة.
(٥) مُعتَمر بن سُليمان بن طَرْخَان التَّيْمي، ثقة.
(٦) البصري، ثقة عابد.
(٧) [٢٦٦٧] الحكم على الإسناد:
شيخ المصنف لم أجده، وفيه جهالة شيخ أبي المعتمر.
التخريج:
أخرجه الطبري في "تفسيره" ٢٥/ ٩٥ كما أخرجه ابن المبارك في "الزهد" ٢/ ١٠٥، وابن أبي الدنيا في "الأهوال" ١/ ١٧٨ من طريق المعتمر، عن أبيه، عن سيار الشامي، به. وذكره البغوي في "تفسيره" ٧/ ٢٢١.
(٨) "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٢٢١، "لباب التأويل" للخازن ٤/ ١٠٩، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٦/ ١١١ ونسبه لمجاهد.
(٩) ورد هذا المعني في أثر أخرجه الطبري في "تفسيره" ٢٥/ ٩٥ عن قتادة وابن زيد، وذكره البغوي في "تفسيره" ٧/ ٢٢١، والخازن في "تفسيره" ٤/ ١٠٩.