وأما على قراءة الجمهور (خفت) فالأولى أن تكون بمعنى بعدي أي خفت الموالي من بعدي "الدر المصون" للسمين الحلبي ٧/ ٥٦٦. (١) سقطت من (ب). (٢) لقوله: فهب، ونسبها لهم أَيضًا القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١١/ ٨١، والشوكاني في "فتح القدير" ٣/ ٣٢٢. (٣) انظر: "السبعة" لابن مجاهد (ص ٤٠٧)، "التيسير" للداني (ص ١٢٠). "المبسوط في القراءات العشر" لابن مهران الأَصْبهانِيّ (ص ٢٤٢) "النشر في القراءات العشر" لابن الجزري ٢/ ٣١٧. (٤) "مختصر في شواذ القرآن" لابن خالويه (ص ٨٦) ونسبها لابن عباس، والجحدري، "المحتسب" لابن جني، ٢/ ٣٨ ونسبها لابن عباس، ويحيى بن يعمر، كالمصنف. وزاد نسبتها لعلي بن أبي طالب - رضي الله عنه -، وجعفر بن محمَّد، وأبي حرب بن أبي الأسود، والحسن، وقتادة وأبي نهيك. وقال الشوكاني عند ذكره لهذِه القراءة وغيرها من القراءات الشاذة فيها: وهذِه القراءات في غاية الشذوذ لفظًا ومعنى. "فتح القدير" ٣/ ٣٢٣.