وهذا قول الطبري في "جامع البيان" ١/ ١٩. (٢) انظر: "تفسير مقاتل" ٣/ ٢٣٠ ومنسوبًا إليه في "تفسير ابن حبيب" ٢١٤/ أ. (٣) وهما قولان كما عند الحيري في "الكفاية" ٢/ ٧٢/ ب وكلاهما صواب؛ لذا جمعهما المصنف في قول واحد فأحسن. وقال ابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" ١٠/ ٢٩٥: ولا منافاة بين هذين القولين وما تقدم فإن الملائكة في هذين اليومين يوم الممات ويوم المعاد تتجلى للمؤمنين وللكافرين، فتبشر المؤمن بالرحمة والرضوان وتخبر الكافرين بالخيبة والخسران. (٤) وبمفهوم المخالفة يستدل من هذِه الآية أن غير المجرمين حين يرون الملائكة تكون لهم البشرى كما قال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ =