كتاب تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير

٧٤ - سورة المدثر - ٥١ - ج: 28 - ص: 88

حاتم الزمي (١)، قال: حدثنا محمد بن سلام الجمحي (٢)، قال: سألت أبا سوّار (٣) الغنوي، وكان أعرابيًا، فصيحًا، قارئًا للقرآن، فقلت: حُمر (٤) ماذا؟ قال: حُمر (٥) مستنفرة طردها قسورة، قلت: إنما هي فرت من قسورة. قال: أفرَّت؟ قلت: نعم. قال: فمستنفرة (٦).

٥١ - {فَرَّتْ مِنْ قَسْوَرَةٍ (٥١)} اختلفوا فيه: فقال مجاهد (٧)،

---

(١) أبو جعفر المؤدب، ثقة.
(٢) قال أبو خيثمة: يكتب عنه الشعر لا الحديث.
(٣) في الأصل، (س): سرار، وما أثبته الموافق لما في كتب تراجم النحاة قال القفطي: أعرابي فصيح، أخذ عنه أبو عبيدة، ومن دونه، وله مجلس مع محمد بن حبيب وأبي عثمان المازني.
انظر "مجاز القرآن" لأبي عبيد ١/ ١٢، "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم ٩/ ٣٨٨، "إنباه الرواة" للقفطي ٤/ ١٢٨.
(٤) في (س): فقلت: كأنهم حمر.
(٥) في (س): فقال: مستنفرة.
(٦) [٣٢٩٠] الحكم على الإسناد:
فيه من لم يذكر بجرح أو تعديل، والجمحي يكتب عنه الشعر لا الحديث.
التخريج:
ذكره ابن خالويه في "الحجة" (ص ٣٥٦)، وابن أبي مريم في "الموضح في القراءات الثمان" ٣/ ١٣١٤، والرازي في "مفاتيح الغيب" ٣٠/ ٢١٢، وأبو حيان في "البحر المحيط" ٨/ ٣٧٢، والسمين الحلبي في "الدر المصون" ١٠/ ٥٥٧، وابن عادل الدمشقي في "اللباب" ١٩/ ٥٣٧. وأخرجه المصنف من طريق محمد بن سلام الجمحي.
(٧) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٢٩/ ١٦٨، وذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٢٧٤، وابن الجوزي في "زاد المسير" ٨/ ٤١٣، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ٨٧.