للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال إبراهيم التيمي: ما قدر ذلك اليوم على المؤمنين إلا كما بين الظهر والعصر (١).

٥ - {فَاصْبِرْ صَبْرًا جَمِيلًا (٥) إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ} يعني: العذاب {بَعِيدًا}

٧ - {وَنَرَاهُ قَرِيبًا (٧)} لأن ما هو آت قريب (٢).

٨ - قوله تعالى: {يَوْمَ تَكُونُ السَّمَاءُ كَالْمُهْلِ (٨)} كعكر الزيت (٣).


= قلت: أبو الهيثم هو: سليمان بن عمرو الليثي المصري ثقة، ولا أدري ما وجه قول ابن كثير؟ !
وأما قول الهيثمي فآخره يناقض أوله، والله أعلم.
والخلاصة: أن الحديث ضعيف، فدراج عن أبي الهيثم نسخة ضعيفة.
والحديث ذكره البيهقي في "شعب الإيمان" ١/ ٣٢٤، وأشار إلى أنَّه خرجه في "البعث والنشور".
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" ٦/ ٤١٧ منسوبا للبعث. ولم أجده في النسخة المطبوعة.
(١) أخرجه عبد الرزاق في "تفسير القرآن" ٢/ ٣١٦، وعبد بن حميد كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٤١٧.
(٢) "معاني القرآن" للفراء ٣/ ١٨٤، "جامع البيان" للطبري ٢٩/ ٧٣، "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٢٢١.
(٣) هذا التفسير على لغة البربر كما في "لغات القبائل" (ص ٣٠).
وجاء في حديث مرفوع، وموقوف.
أما المرفوع: فمن حديث أبي سعيد الخدري:
رواه أحمد في "المسند" ٣/ ٧٠ (١١٦٧٢)، وأبو يعلى في "المسند" ٢/ ٥٢٠ من طريق عبد الله بن لهيعة.
ورواه ابن المبارك في زوائد "الزهد" (ص ٩٠)، وعبد بن حميد في "المنتخب" (ص ١٢١)، والترمذي كتاب صفة جهنم، باب ما جاء في صفة شراب أهل النار =

<<  <  ج: ص:  >  >>