كتاب تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير

٣٨ - سورة ص - ١٨ - ج: 22 - ص: 476

١٨ - قوله عز وجل: {إِنَّا سَخَّرْنَا الْجِبَالَ مَعَهُ يُسَبِّحْنَ} بتسبيحه.

قال ابن عباس - رضي الله عنه -: كان يفهم تسبيح الحجر والشجر (١).

{بِالْعَشِيِّ وَالْإِشْرَاقِ}.

[٢٤٣٨] أخبرني ابن فنجويه (٢)، قال: نا ابن شنبة (٣)، قال: نا الحسين بن بختويه (٤)، قال: نا أبو أميّة محمد بن إبراهيم (٥)، قال: نا الحجاج بن نصير (٦)، قال: نا أبو بكر الهذلي (٧)، عن عطاء بن أبي رباح (٨)، عن ابن عباس - رضي الله عنه - قال: كنت أمُرُّ بهذِه الآية لا أدري بالعشي والإشراق حتى حدثتني أمّ هانئ بنت أبي طالب - رضي الله عنها - أن

---

= (ص ٤٧٤)، "سلسلة الأحاديث الضعيفة" للألباني ١/ ٣٨٥ (٢١٧).
قلت: ذكر الثعلبي لهذا الحديث هنا ليست له مناسبة، والعلم عند الله.
(١) أورده القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٥/ ١٥٩ عن مقاتل.
(٢) ثقة، صدوق، كثير الرواية للمناكير.
(٣) عبيد الله بن محمد بن شنبة أبو أحمد الدينوري، لم أجد فيه جرحًا ولا تعديلًا.
(٤) الحسين بن محمد بن بختويه بن علي الدينوري، ثقة.
(٥) محمد بن إبراهيم بن مسلم الخزاير، أبو أمية الطّرَسوسي، روى عن: أسود بن عامر، جعفر بن عون، يزيد بن هارون وغيرهم. وروى عنه: ابن إبراهيم، أحمد ابن زنجويه، وأبو حاتم الرازي وغيرهم. قال ابن حجر: صدوق صاحب حديث يهم. انظر: "الجرح والتعديل" ٧/ ١٨٧، "الثقات" لابن حبان ٩/ ١٣٧، "تهذيب الكمال" ٢٤/ ٣٢٧، "تقريب التهذيب" لابن حجر (٥٧٠٠).
(٦) أبو محمد البصري، ضعيف كان يقبل التلقين.
(٧) متروك.
(٨) ثقة، فقيه، لكنه كثير الإرسال.