(١) قوله تعالى: {وَكَانَ عِنْدَ اللَّهِ وَجِيهًا} أي له وجاهة وجاه عند ربه -عز وجل-. قال الحسن البصري: كان مستجاب الدعوة عند الله، وقال غيره من السلف: لم يسأل الله شيئًا إلا أعطاه، ولكن منع الرؤية لما يشاء -عز وجل-. وقال بعضهم: من وجاهته العظيمة عند الله أنه شفع في أخيه هارون أن يرسله الله معه فأجاب الله سؤاله فقال: {وَوَهَبْنَا لَهُ مِنْ رَحْمَتِنَا أَخَاهُ هَارُونَ نَبِيًّا (٥٣)}. انظر: "تفسير القرآن العظيم" لابن كثير ١١/ ٢٤٩. (٢) العالم الزاهد الصالح. لم يذكر بجرحٍ أو تعديل. (٣) ثقة مأمون. (٤) هو الذهلي، وهو ثقة حافظ جليل. (٥) ابن الحكم بن حبيب بن مهران العبدي، ثقة. (٦) أبو الحسن السلمي، حافظ ثقة.