للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

١٤٥ - قوله: {وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ}

يعني: ما كان ينبغي لنفس أن تموت.

وقال الأخفش: اللام في قوله {لِنَفْسٍ} منقولة تقديرها: وما كانت نفس لتموت (١) {إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ}: بعلم الله، وقيل: بأمره (٢)، {كِتَابًا مُؤَجَّلًا} يعني: أن لكل نفس أجلا (هو بالغه) (٣)، ورزقًا هو مستوفيه، لا يقدر أحد على تقديمه ولا تأخيره (٤).

قال مقاتل (٥): من اللوح المحفوظ، ونصب الكتاب على المصدر، يعني: كتب الله كتابًا مؤجلا (٦) كقوله {وَعْدَ اللَّهِ} (٧)، و {رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ} (٨) و {صُنْعَ اللَّهِ} (٩) و {كِتَابَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ} (١٠)، وقيل:


(١) في الأصل (وما كان لنفس لتموت) والمثبت من (س)، (ن)، ولم أجد قوله في "معاني القرآن" له ١/ ٢٣٤.
(٢) انظر: "معاني القرآن" للزجاج ١/ ٤٧٤، "التبيان" للعكبري ١/ ١٥١.
(٣) مطموس في الأصل، والمثبت من (س)، (ن).
(٤) انظر: "معاني القرآن" للزجاج ١/ ٤٧٤، "فتح القدير" للشوكاني ١/ ٣٨٦، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٤/ ٢٢٦.
(٥) انظر قوله في "تفسيره" ١/ ٣٠٥ مثله.
(٦) انظر: "معاني القرآن" للزجاج ١/ ٤٧٤، "التبيان" للعكبري ١/ ١٥١، معاني القرآن" للأخفش ١/ ٢٣٤.
(٧) الروم: ٦.
(٨) القصص: ٤٦.
(٩) النمل: ٨٨.
(١٠) النساء: ٢٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>