للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٩ - {وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ (٩)}

كالصوف المصبوغ، ولا يقال: عهن إلا للمصبوع (١).

وقال مقاتل: كالصوف المنفوش (٢).

وقال الحسن: كالصوف الأحمر، وهو أضعف الصوف (٣)، وأول ما تتغير الجبال تصير رملًا مهيلًا، ثم عهنًا منفوشًا، ثم تصير هباء منثورا (٤).


= أن كل ما أذيب من رصاص أو ذهب أو فضة فقد انتهى حره، وأما ما أوقدت عليه من ذلك النار حتَّى صار كدردي الزيت فقد انتهى أيضًا حره. ا. هـ.
انظر: "تفسير غريب القرآن" لابن قتيبة (ص ٤٨٥)، "مفردات ألفاظ القرآن" للراغب (ص ٧٨١).
(١) "تفسير غريب القرآن" لابن قتيبة (ص ٤٨٥)، "جامع البيان" للطبري ٢٩/ ٧٣، "معاني القرآن" للزجاج ٥/ ٢٢٠، "مفردات ألفاظ القرآن" للراغب (ص ٥٩٢)، "لسان العرب" لابن منظور ٥/ ٣١٥٣ (عهن).
وانظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٢٢١، "تذكرة الأريب في تفسير غريب القرآن" لابن الجوزي (ص ٢٤١)، "تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب" لأبي حيان (ص ٢٣٠).
(٢) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٢٢١.
(٣) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٢٢١، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٨/ ٢٨٤، والشوكاني في "فتح القدير" ٥/ ٢٨٩.
(٤) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٢٢١، وابن عطية في "المحرر الوجيز" ٥/ ٣٦٦، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٨/ ٢٨٥.
فتحصل من كل ما سبق أن في المراد بالعهن أقوالا أربعة هي:
١ - أنَّه الصوف مطلقًا.
٢ - أنَّه الصوف الأحمر.

<<  <  ج: ص:  >  >>