(٢) من (ن): وهو الربيع بن زياد العبسيّ، شاعر، مخضرم من قيس عيلان، كان من ندماء النعمان بن المنذر. انظر: "الأغاني" لأبي الفرج الأصفهاني ١٩/ ١٠٦، "أمالي المرتضى" ٣/ ٤٧، ١٤٩، ١٥١، "خزانة الأدب" للبغدادي ٣/ ٥٨٣.(٣) ورد البيت في: "مجاز القرآن" لأبي عبيدة ١/ ٩٧، "حماسة أبي تمام" ٣/ ٢٦، "جامع البيان" للطبري ٣/ ٣١٢، "معاني القرآن" للزجاج ١/ ٤٢٩، "لسان العرب" لابن منظور ١٥/ ٢٢٥ (وجه) والمراد: من كان سره مقتل مالك، وسعد بُهلكه، وشمت لموته، فليأت إلينا من أول النهار؛ ليرى ما فيه نسوتنا من حزن على مالك، وبكاء عليه، وشق جيوب، ولطم خدود، وخمش وجوه. وآية هذا المعنى: قوله بعده:يجد النساء حواسرًا يندبنه ... يلطمن أوجههن بالأسحارِ.(٤) انظر: "البحر المحيط" لأبي حيان ٢/ ٤٩٣، "معجم مقاييس اللغة" لابن فارس ٢/ ٤٩٥ (رجع)، "لسان العرب" لابن منظور ٨/ ١١٤ (رجع).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute