للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وابن زيد (١): ما بين الموت والبعث.

قال أبو أمامة: القبر (٢).

وقيل: الإمهال (٣)، وكل فصل بين شيئين برزخ (٤).

١٠١ - قوله -عز وجل-: {فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلَا أَنْسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلَا يَتَسَاءَلُونَ (١٠١)}

قال ابن عباس - رضي الله عنه -: لا يفتخرون بالأنساب في الآخرة كما كانوا (٥) يفتخرون في الدنيا (٦).


(١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٥٣/ ١٨.
انظر: (النكت والعيون" للماوردي ٤/ ٦٦، "الجا مع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٢/ ١٥٠.
(٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٨/ ٥٣ عنه ولفظه: عن أبي يوسف قال: خرجت مع أبي أمامة في جنازة فلما وضعت في لحدها قال أبو أمامة: هذا برزخ إلى يوم يبعثون.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" ٥/ ٢٩، وزاد نسبته لسعيد بن منصور وابن المنذر وابن أبي حاتم وسمويه في "فوائده". وهذا القول عزاه ابن حبيب ٢٠٥/ أإلى عامة المفسرين.
(٣) قاله ابن فورك ولم ينسبه لأحد ٣/ ٧٦/ أ، وحكاه ابن عيسى كما في "النكت والعيون" للماوردي ٤/ ٦٧، القرطبي ١٢/ ١٥٠، وهذِه الأقوال متقاربة. وقد نقل ابن عطية في "المحرر الوجيز" ٤/ ١٥٦ الإجماع على أنه المدة بين موت الإنسان وبين بعثه.
وانظر: "الإجماع في التفسير" للخضيري (ص ٣٥٠).
(٤) قاله أبو عبيدة "مجاز القرآن" لأبي عبيدة ٢/ ٦٢، وابن قتيبة "تفسير غريب القرآن" لابن قتيبة (٣٠٠)، والنحاس "إعراب بالقرآن" ٣/ ١٢٢ وغيرهم.
(٥) من (م)، (ح).
(٦) انظر: "تفسير ابن حبيب" ٢٠٥/ أ، "الكفاية" للحيري ٢/ ٥٤/ أ، "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٤٢٩، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٢/ ١٥١.

<<  <  ج: ص:  >  >>