(٢) قال ذلك في "معاني القرآن" ٢/ ١٠٤ - ١٠٥، وزاد: لأن الجزاء لا بد له من فعل مجزوم، إن ظهر فهو جزم، وإن لم يظهر فهو مضمر، كما قال الشاعر: إن العقل في أموالنا لا نضق به ... ذرعًا وإن صبرًا فنعرف للصبر أراد أن يكن، فأضمرها، ولو جعلت {وَمَا بِكُمْ} في معنى (الَّذي) جاز، وجعلت صلته {بُكْمُ} و {مَا} حينئذ في موضع رفع بقوله {فَمِنَ اللَّهِ} وأدخل الفاء كما قال تبارك وتعالى: {قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِى تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلَاقِيكُمْ} وكل اسم وصل مثل (ش) و (ما) و (الَّذي) فقد يجوز دخول الفاء في خبره؛ لأنه مضارع للجزاء، والجزاء قد يجاب بالفاء. (٣) من (ز). (٤) في (ز): جؤار. (٥) في (ز): صوتًا.