للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الخالدون) (١).

كقول الشاعر (٢):

رثوني وقالوا: يا خويلد لم ترع ... فقلت وأنكرت الوجوه: هم هم (٣)

(أي: أهم) (٤).

نزلت هذِه الآية حين قالوا: نتربص بمحمد ريب المنون (٥).

٣٥ - {كُلُّ نَفْسٍ}

منفوسة (٦) {ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَنَبْلُوكُمْ} نختبركم (٧).

{بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً} ابتلاء فننظر (٨): كيف شكركم فيما تحبون وكيف صبركم فيما تكرهون (٩).


(١) ساقط من (ب)، (ج)، وهو في "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٣١٨.
(٢) هو خويلد بن مرة الهذلي، أبو خراش.
(٣) "ديوان الهذليين" ٢/ ١٤٤، والمقصود من البيت: أي سكنوني من الرعب وقالوا لا تخف فقلت بعد إنكارهم أهم هؤلاء بعد أن نظر إلى الوجوه وجعلها دليلًا على ما في النفوس.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور (رفا).
(٤) ساقط من (ج).
(٥) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٣١٨، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١١/ ٢٨٧، "لباب التأويل" للخازن ٣/ ٢٩٤.
(٦) انظر: "جامع البيان" للطبري ١٧/ ٢٤.
(٧) زيادة من (ب)، (ج)، وفي "جامع البيان" للطبري ١٧/ ٢٤، "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٣١٨، "لباب التأويل" للخازن ٣/ ٢٩٤.
(٨) في (ب)، (ج): لننظر.
(٩) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٧/ ٢٥، بمعناه. والإسناد صحيح. =

<<  <  ج: ص:  >  >>