للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

١٩٦ - قوله عز وجل: {لَا يَغُرَّنَّكَ} الآية (١)

نزلت في مشركي العرب، وذلك أنهم كانوا في رخاء ولين من العيش، وكانوا يتجرون ويتنعمون، فقال بعض المؤمنين: إن (٢) أعداء الله فيما نرى من الخير، وقد هلكنا من الجوع والجهد، فنزلت هذِه الآية (٣).

وقال الفراء: كانت اليهود تضرب في الأرض فتصيب الأموال،


= ضعيف؛ فيه عبد الأعلى بن حماد لا بأس به وابن لهيعه صدوق، وفيه من لم أجده.
هو حسن لغيره بالمتابعة.
التخريج:
أخرج الإمام أحمد في "المسند"، ٢/ ١٦٨ (٦٥٧١) من طريق ابن لهيعة به نحوه.
ورواه الإمام أحمد في "المسند"، ٢/ ١٦٨ (٦٥٧٠)، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" ١/ ٣٤٧ من طريق معروف بن سويد الجذامي أن أبا عشانة المعافري حدثه به نحوه، ومعروف بن سويد الجذامي، مقبول.
انظر: "تقريب التهذيب" لابن حجر (٦٧٩٣).
ورواه الطبري في "جامع البيان" ٤/ ٢١٦، والحاكم في "المستدرك" ٢/ ٨١ من طريق عمرو بن الحارث أن أبا عشانة المعافري حدثه به نحوه.
قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. انتهى.
وفيه متابعة عمرو بن الحارث المصري لابن لهيعة وللجذامي، وعمرو ثقة فقيه حافظ. انظر: "تهذيب الكمال" للمزي ٢١/ ٥٧٠، "مفردات ألفاظ القرآن" للراغب الأصفهاني ٣/ ١٠٥٦.
(١) من (س)، (ن).
(٢) من (س).
(٣) ذكره أبو حيان في "البحر المحيط" ٣/ ١٥٣، ولم ينسبه لأحد.
وانظر: "التبيان" للطوسي ٣/ ٩١، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٤/ ٣١٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>