للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال السدي: الزنا (١).

وزعم مقاتل: أن جميع ما في القرآن (من ذكر الفحشاء) (٢) فإنه الزنا، إلا قوله: {الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ} (٣) فإنه منع الزكاة (٤).

{وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ} من تحريم الحرث والأنعام.

١٧٠ - قوله تعالى: {وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ}

اختلف العلماء في وجه هذِه الآية.

فقال بعضهم: إنها قصة مستأنفة، وإنها نزلت في اليهود. وعلى هذا القول يكون الهاء والميم في قوله: {لَهُمْ} هو كناية عن غير مذكور.

روى محمَّد بن إسحاق بن يسار (٥)، عن محمَّد بن أبي محمَّد مولى زيد بن ثابت (٦)


(١) رواه الطبري في "جامع البيان" ٢/ ٧٧، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ١/ ٢٨١ من طريق أسباط، عن السدي.
(٢) ساقطة من (ج)، (ت).
(٣) البقرة: ٢٦٨.
(٤) ذكره القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٢/ ١٩٣.
(٥) صدوق, يدلس، ورمي بالتشيع والقدر.
(٦) محمَّد بن أبي محمَّد الأنصاري، مولى زيد بن ثابت، مدني روى عن سعيد بن جبير وعكرمة، وعنه محمَّد بن إسحاق، ذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال الذهبي: لا يعرف، وقال ابن حجر: مجهول، تفرد عنه ابن إسحاق.
"الثقات" لابن حبان ٧/ ٣٩٢، "ميزان الاعتدال" للذهبي ٤/ ٢٦، "تهذيب التهذيب" لابن حجر ٣/ ٦٩٠، "تقريب التهذيب" لابن حجر (٦٣١٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>