انظر: "مختصر في شواذ القرآن" لابن خالويه (١٠٨)، "البحر المحيط" لأبي حيان ٨/ ٧. (٢) في (م): بتكذيبهم. (٣) وذلك أن موسى عليه السلام كان لا يفصح الكلام كما قال تعالى على لسان فرعون {أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِنْ هَذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَلَا يَكَادُ يُبِينُ (٥٢)} [الزخرف: ٥٢] وذكر ابن كثير في "تفسيره" ٣/ ١٥٤: أن سبب ذلك هو ما أصابه من اللثغ حين عرض عليه التمرة والجمرة فأخذ الجمرة فوضعها على لسانه. وموسى سأل الله تعالى أن يحل عقدة واحدة من لسانه كما قال: {وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي (٢٧)} [طه: ٢٧] ولو سأل أكثر من ذلك لزال، والله أعلم. وانظر: "جامع البيان" للطبري ١٦/ ١٥٩. (٤) أي: في قوله: (ويضيقُ) وقوله: (ولا ينطلقُ). انظر: "النشر في القراءات العشر" لابن الجزري ٢/ ٣٣٥، "المبسوط في القراءات العشر" لابن مهران الأصبهاني (٢٧٤)، "الغاية في القراءات" لابن مهران الأصبهاني (٣٤٤)، "إتحاف فضلاء البشر" للدمياطي ٢/ ٣١٤. (٥) كأنه قال: إني أخافُ ويضيقُ صدري.