للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

١٤ - قوله عَزَّ وَجَلَّ {وَبَرًّا بِوَالِدَيْهِ}

بارا لطيفا بهما لا يعصيهما {وَلَمْ يَكُنْ جَبَّارًا} قتالا متكبرا (١)

قال الكلبي: الجبار الذي يضرب ويقتل على الغضب (٢).

{عَصِيًّا} عاصيًا (٣) لربه.

١٥ - {وَسَلَامٌ عَلَيْهِ}

قال الكلبي: سلامة له منا (٤) {يَوْمَ} حين (٥).

{وُلِدَ وَيَوْمَ} وحين {يَمُوتُ وَيَوْمَ} وحين {يُبْعَثُ حَيًّا}.

[١٨١٥] أخبرنا أبو محمَّد الأصفهاني (٦) وأبو صالح


= "الدر المنثور" للسيوطي ٤/ ٤٧٣.
فالحديث ورد مرسلًا عن عدة من التابعين يرفعونه، ولم يرد متصلًا إلَّا عن ابن عباس، من طريق ضعيفة كما سبق.
وعن عمرو بن العاص، كما رواه الطبري، والحاكم ٦/ ٢٤٤.
(١) "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٢٢٢، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١١/ ٨٨.
(٢) ذكره البَغَوِيّ في "معالم التنزيل" ٥/ ٢٢٢ والخازن في "لباب التأويل" ٣/ ١٨٤ ولم ينسباه.
(٣) في (ح): شديدًا.
(٤) نسبه له ابن الجوزي في "زاد المسير" ٥/ ١٥١.
وذكره بلا نسبة البَغَوِيّ في "معالم التنزيل" ٥/ ٢٢٢.
وهناك معنى آخر ذكره ابن الجوزي، وهو أنَّه السلام المعروف من الله.
ونسبه لأبي سليمان الدِّمشقيّ.
(٥) سقطت حين في المواضع كلها من (ح).
(٦) هو عبد الله بن حامد، لم يذكر بجرح أو تعديل.

<<  <  ج: ص:  >  >>