للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال ابن عباس: تهيج الصيحة بالناس وهم في أسواقهم (١).

١٠٨ - {قُل}

يا محمد {هَذِهِ} الدعوة التي أدعو إليها، والطريقة التي أنا عليها {سَبِيلِي} سنتي ومنهاجي، قاله ابن زيد (٢). وقال الربيع: دعوتي (٣).

وقال الضحاك: دعواتي (٤).

وقال مقاتل: ديني (٥). نظيره قوله -عز وجل-: {ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ} (٦). أي: دينه.

{أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ} حجة ويقين. يقال: فلانٌ مُسْتَبْصِرٌ في كَذَا أي: مستيقنٌ (٧) {أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي} أي: آمن بي وصدقني (٨)،


(١) انظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٩/ ٢٧٣، "معالم التنزيل" للبغوي ٤/ ٢٨٤.
(٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ٢٩٢، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٩/ ٢٧٤.
(٣) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ٢٩٢، وانظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٩/ ٢٧٤.
(٤) انظر: "تفسير ابن حبيب" (١٢٩ ب)، وانظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٩/ ٢٧٤.
(٥) انظر: "تفسير ابن حبيب" (١٢٩ ب)، "معالم التنزيل" للبغوي ٤/ ٢٨٤.
(٦) النحل: ١٢٥.
(٧) انظر: "معاني القرآن" للنحاس ٣/ ٤٦١.
(٨) في (ك): من آمن بي وصدق.

<<  <  ج: ص:  >  >>