هذا تأويل للصفة، ينقضه قوله {بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ}، فهل يقال: بل قوتاه، أو قدرتاه أو ملكاه؟ ! ثم إن قوله {أُولِي الْأَيْدِي} كقوله {وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ (٤٧)} ليس جمعًا ليد، بل هو مصدر، من آد، يئيد، أيدا، بمعنى القوة. انظر: "القاموس المحيط" للفيروزآبادي (آد). (٢) ص: ٤٥. (٣) البقرة: ٢٣٧. (٤) الرحمن: ٤٦. (٥) هذا ليس بصحيح، بل المراد جنتان على الحقيقة، كما هو ظاهر اللفظ، وهو قول جماهير المفسرين المعتبرين، وخالف في هذا الفراء في "معاني القرآن" ٣/ ١١٨، فزعم أن المراد جنة واحدة، واستشهد بالبيتين اللذين ذكرهما المصنف هنا، نقلًا منه. (٦) البيت لخطام المجاشعي، ذكره في "الكتاب" لسيبويه ١/ ٢٤١، وفي "خزانة الأدب" للبغدادي ١/ ٣٧٦. =