للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أبو سفيان بن حرب، فقال: يا محمد إنّك جئت تأمرنا (١) بالطاعة وصلة الرحم، وإنّ قومك قد هلكوا، فادع الله تعالى لهم فإنّهم لك مطيعون.

فقال الله تعالى: فقالوا (٢):

١٢ - {رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ (١٢)}

فدعا فكشف عنهم، فقال الله تعالى: {إِنَّا كَاشِفُو الْعَذَابِ قَلِيلًا إِنَّكُمْ عَائِدُونَ (١٥)} إلى كفركم.

{يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَى إِنَّا مُنْتَقِمُونَ (١٦)} فعادوا فانتقم الله تعالى منهم يوم بدر، فهذِه خمس قد مضين: الدخان، واللزام، والبطشة، والقمر، والروّم (٣).


(١) في (م): تأمر.
(٢) في (م): إنهم قالوا.
(٣) الحكم على الإسناد:
رجاله ثقات.
التخريج:
أخرجه الإمام البخاري في عدة مواضع منها المطول ومنها المختصر وهي كالتالي:
كتاب الإستسقاء، باب: دعاء النبي - صلى الله عليه وسلم -: "اجعلها عليهم سنين كسني يوسف"، ١/ ٧١٥ رقم (١٠٠٧)، وباب: إذا استشفع المشركون بالمسلمين عند القحط، ١/ ٧٢٢ رقم (١٠٢٠).
وفي كتاب التفسير، باب: {وراودته التي هو في بيتها .. }، ٢/ ٢٠٢٢ رقم (٤٦٩٣)، وباب {فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَامًا}، ٢/ ٢٠٨٠ رقم (٤٧٦٧)، وباب: سورة الروم، ٢/ ٢٠٨٧ رقم (٤٧٧٤)، وباب: {وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ}، ٢/ ٢١٠٣ =

<<  <  ج: ص:  >  >>