للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الفضل بن الفضل الكندي (١)، قال: نا إبراهيم بن سعيد بن معدان (٢)، قال: نا ابن كاسب (٣)، قال: نا عبد الله بن رجاء (٤)، عن عبيد الله (٥)، عن سعيد (٦)، عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "إذا أوى أحدكم إلى فراشه فليضطجع على شقه الأيمن وليقل: باسمك اللهم وضعت جنبي وبك أرفعه، إن أمسكت نفسي فاغفر لها، وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين" (٧).

٤٣ - {أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ شُفَعَاءَ قُلْ أَوَلَوْ كَانُوا لَا يَمْلِكُونَ شَيْئًا وَلَا يَعْقِلُونَ (٤٣)}

٤٤ - {قُلْ لِلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا} فمن يشفع فبإذنه يشفع (٨).


(١) لم أعثر على ترجمته.
(٢) إبراهيم بن سعيد بن معدان البزار الهمذاني، لم أعثر على ترجمته.
(٣) يعقوب بن حميد بن كاسب المدني نزيل مكة وقد ينسب لجده، صدوق ربما وهم.
(٤) أبو عمران البصري نزيل مكة، ثقة تغير حفظه قليلاً.
(٥) عبيد الله بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب العُمَري المدني أبو عثمان، ثقة ثبت.
(٦) سعيد بن أبي سعيد كيسان المقبري أبو سعد المدني، ثقة تغير قبل موته بأربع سنين.
(٧) [٢٥٠٥] الحكم على الإسناد:
الإسناد فيه: الفضل بن الفضل الكندي، وإبراهيم بن سعيد لم أجدهما.
التخريج:
أخرجه البخاري في كتاب: الدعوات، باب: التعوذ والقراءة عند النوم (٦٣٢٠)، ومسلم في كتاب الذكر والدعاء، باب ما يقول عند النوم وأخذ المضجع (٢٧١٤).
(٨) هذا الذي ذكره المصنف هو أحد شرطي الشفاعة يوم القيامة، والشرط الآخر هو رضى الله عن المشفوع له قال تعالى في سورة الأنبياء (٢٨): {وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا =

<<  <  ج: ص:  >  >>