كتاب تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير

٣٩ - سورة الزمر - ٦٤ - ج: 23 - ص: 107

من الحور العين، والخامسة يشهده اثنا عشر ملكًا يكتبونه في رق منشور يشهدون له بها يوم القيامة، والسادسة كان كمن قرأ التوراة والإنجيل والزبور والفرقان ومن حج واعتمر وقبل الله حجه وعمرته وإن مات من يومه أو ليلته أو شهره طبع بطابع الشهداء فهذِه تفسير المقاليد" (١).

قوله {لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (٦٣)}

٦٤ - {قُلْ أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَأْمُرُونِّي أَعْبُدُ أَيُّهَا الْجَاهِلُونَ (٦٤)}

وذلك حين دُعِي إلى دين آبائه (٢).

واختلف القراء في قوله {تَأْمُرُونِّى}:

---

(١) [٢٥٢٣] الحكم على الإسناد:
إسناده ضعيف جدًّا. والحديث تقدم أنَّه موضوع.
التخريج:
نقلت كلام العلماء فيه والذي في المراجع هو من حديث عثمان - رضي الله عنه - ولم أره عن علي - رضي الله عنه - إلَّا عند المصنف هنا ونقله عنه القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٥/ ٢٧٥، وقد عرفت حال إسناده.
وأزيد في ذكر المصادر التي أوردت هذا الحديث على ما تقدم ذكره في الَّذي قبله فأقول:
ذكره المنذري في "الترغيب والترهيب" ١/ ٣٦٢، وابن مردويه وابن المنذر في: "تخريج أحاديث وآثار الكشاف" للزيلعي ٣/ ٢٠٧، وانظر "الفوائد المجموعة" للشوكاني (ص ٤٦٢ - ٤٦٣)، "النكت البديعات على الموضوعات" للسيوطي (ص ٢٢٧)، وانظر "الدر المنثور" للسيوطي ٥/ ٦٢٥ - ٦٢٦.
(٢) عزاه السيوطي في "الدر المنثور" ٥/ ٦٢٦ لابن مردويه.