انظر: ما كتبه العلامة أحمد شاكر في "عمدة التفسير" ٤/ ١٢٣، وذكر الطبري في "تاريخ الرسل والملوك" ١/ ١٣٧ شيئًا من الاختلاف في اسميهما. (٢) ذكر ذلك أيضًا البغوي في "معالم التنزيل" ٣/ ٤١، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٦/ ١٣٥، وأورد السيوطي في "الدر المنثور" ٢/ ٤٨٣ أثرًا بمعناه، وعزاه إلى ابن عساكر في "تاريخ دمشق" من رواية الضحاك ومقاتل. وما أورده المصنف هنا إنما هو من قبيل الإسرائيليات التي ابتليت بها كثير من كتب المفسرين رحمهم الله، وكان الأجدر بهم أن يصونوا تفاسيرهم عن مثل هذا الذي لا نعلم صحته، وحقيقته. (٣) نوذ بفتح النون، وسكون الواو، جبل بالهند، عنده مهبط آدم عليه السلام، كما زعموا ولا دليل يصح على ذلك. انظر: "معجم البلدان" لياقوت ٥/ ٣١٠.