للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

إليهما تسألهما فقالا: قُتِل عثمان (١) رضي الله عنه فقالت حفصة رضي الله عنها: والذي نفسي بيده إنها تعني المدينة للقرية التي قال الله تعالى فيها: {وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً} إلى آخر الآية (٢).

١١٣ - قوله -عز وجل-: {وَلَقَدْ جَاءَهُمْ رَسُولٌ}

محمد {مِنْهُمْ فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَهُمُ الْعَذَابُ وَهُمْ ظَالِمُونَ}.

١١٤ - {فَكُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ حَلَالًا طَيِّبًا وَاشْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ (١١٤)}.

١١٥ - {إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (١١٥)}.


= انظر "التاريخ الكبير" ٤/ ١٢٥، "الجرح والتعديل" ٤/ ٢١١، "الثقات" لابن حبان ٤/ ٣٢٩، "سير أعلام النبلاء" ٤/ ١٣١.
(١) سقط من (م).
(٢) الحكم على الإسناد:
فيه مشرح مقبول.

<<  <  ج: ص:  >  >>