للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٥ - {فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ (٥)}

كزرع أكلته الدواب فراثته فيبس، وتفرقت أجزاؤه، شبَّه تقطع أوصالهم بتفرق أجزاء الروث (١)، قال مجاهد: العصف ورق الحنطة (٢).

قتادة: هو التبن (٣).

قال الحسن: كنا ونحن غلمان بالمدينة نأكل الشعير إذا قُضِب وكان يسمى العصف (٤).

سعيد بن جبير: هو الشعير النابت الذي يؤكل ورقه (٥).

الفراء: أطراف الزرع قبل أن يسنبل ويُدرك (٦).

عكرمة: كالحب إذا أكل فصار أجوف (٧).

ابن عباس: هو القشر الخارج الذي يكون على حب الحنطة كهيئة الغلاف له.


(١) انظر: "جامع البيان" للطبري ٣٠/ ٣٠٤، "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٥٤١.
(٢) انظر: "جامع البيان" للطبري ٣٠/ ٣٠٤.
(٣) انظر: "تفسير القرآن" لعبد الرزاق ٢/ ٣٩٧، "جامع البيان" للطبري ٣٠/ ٣٠٤.
(٤) انظر "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ١٥٧ في تفسير قوله تعالى: {وَالْحَبُّ ذُو الْعَصْفِ وَالرَّيْحَانُ (١٢)} [الرحمن: ١٢].
(٥) انظر بنحوه في "جامع البيان" للطبري ٢٧/ ١٢١.
(٦) انظر: "معاني القرآن" للفراء ٣/ ٢٩٢.
(٧) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٥٤١، وبنحوه في "جامع البيان" للطبري ٣٠/ ٣٠٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>