وهي قراءة الأعمش وابن محيصن. ومِيْكال، على وزن مِفْعَال، وهي قراءة أهل البصرة.
[١٧ - ضبط القراءة وإعرابها]
من الأمثلة على ذلك:
- عند قوله تعالى {وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ}[البقرة: ٢٠٥]: قال: قرأ الحسن، وابن أبي إسحاق، وأبو جعفر (ويُهلكُ) برفع الكاف على الابتداء. وقراءة العامة بالنصب.
- عند قوله تعالى {رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ}[البقرة: ٢٥٨]: قال: قرأ الأعمش، وحمزة، وعيسى (ربيْ الذي) بإسكان الياء. وقرأ الباقون بفتحه؛ لمكان الألف واللام.
[١٨ - الاهتمام بذكر اختيار أبي عبيد وأبي حاتم]
كثيرًا ما يهتم المصنف بعد عرضه للقراءات بذكر اختيار أبي عبيد القاسم بن سلام، وأبي حاتم السجستاني، اللذين روى كتابيهما في "القراءات" في مقدمة تفسيره. وقد يضيف إلى اختيارهما أحيانًا اختيار الفراء صاحب "معاني القرآن" الذي روى كتابه أيضًا في مقدمته.
[١٩ - عنايته بما ورد في مصحف ابن مسعود ومصحف أبي.]
كما في آية ٢٧ من سورة النور، قال:(حتى تسلموا على أهلها وتستأذنوا) وذلك هو في مصحف ابن مسعود - رضي الله عنه -.
وعند آية ٨ من سورة العنكبوت قال: وفي مصحف أُبَيّ (إحسانًا).