للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٢٢ - {وَمَا يَسْتَوِي الْأَحْيَاءُ وَلَا الْأَمْوَاتُ} يعني: المؤمنين والكفار.

{إِنَّ اللَّهَ يُسْمِعُ مَنْ يَشَاءُ} حتى يتعظ ويجيب.

{وَمَا أَنْتَ بِمُسْمِعٍ مَنْ فِي الْقُبُورِ} يعني: الكفار، شبههم بالأموات.

وقرأ الأشهب العقيلي (بمسمعِ من في القبور) بلا تنوين على الإضافة.

٢٣ - {إِنْ أَنْتَ إِلَّا نَذِيرٌ (٢٣) إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ} الآية.

٢٥ - {وَإِنْ يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ وَبِالزُّبُرِ}

يعني: الكتب (١) {وَبِالْكِتَابِ الْمُنِيرِ} كُرر وهما واحد (٢) لاختلاف اللفظين.

٢٦ - {ثُمَّ أَخَذْتُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ (٢٦)}.


= وجود الظل.
وفي "صحيح مسلم" كتاب المساجد، باب استحباب الإبراد بالظهر (٦١٧) عن أبي هريرة عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "قالت النار: رب أكل بعضي بعضا فأذن لي أتنفس. فأذن لها بنفسين نفس في الشتاء ونفس في الصيف، فما وجدتم من برد أو زمهرير فمن نفس جهنم، وما وجدتم من حر أو حرور فمن نفس جهنم". وروي من حديث الزهريّ عن سعيد عن أبي هريرة: "فما تجدون من الحر فمن سمومها وشدة ما تجدون من البرد فمن زمهريرها" وهذا يجمع تلك الأقوال، وأن السموم والحرور يكون بالليل والنهار، فتأمله.
(١) رواه الطبري في "جامع البيان" ٢٢/ ١٣٠ عن قتادة.
وهذِه العبارة سقطت من (م).
(٢) رواه الطبري في "جامع البيان" ٢٢/ ١٣٠ عن قتادة. بلفظ: يضعف الشيء وهو واحد.

<<  <  ج: ص:  >  >>