للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٤١ - {فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ}

يعني: فكيف يصنعون إذا جئنا من كل أمة {بِشَهِيدٍ} يعني: نبيها عليه السلام، يشهد عليهم بما عملوا، {وَجِئْنَا بِكَ} يَا محمَّد {عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا} شاهدًا، نظيرها في البقرة، والحج، والنحل (١).

[١١٢٣] أخبرنا أبو بكر الجوزقي (٢)، أخبرنا أبو العباس الدغولي (٣)، ثنا علي بن حرب الموصلي (٤)، ثنا حسين الجعفي (٥)، عن زائدة (٦)، عن عاصم (٧)، عن زر (٨)، عن عبد الله (٩) قال: قال


= أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٣/ ٩٥٥ (٥٣٣٧) مختصرًا، كلهم من طريق علي بن زيد عن أبي عثمان عن أبي هريرة به، ولم يتفرد به علي، بل تابعه زياد بن أبي زياد الجصاص عن أبي عثمان، عند ابن أبي حاتم، نقله عنه ابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" ٤/ ٥٥، ولم أجده في المطبوع من "تفسير ابن أبي حاتم".
(١) ساقطة من (ت)، وفي (م): النجم، والتي في البقرة قوله تعالى: {لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا} [١٤٣] , والتي في الحج قوله: {وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ} [٧٨] , والتي في النحل قوله: {وَجِئْنَا بِكَ شَهِيدًا عَلَى هَؤُلَاءِ} [٨٩] وليس في النجم شيء من ذلك.
(٢) ثِقَة.
(٣) الإمام، الحافظ، المجود.
(٤) صدوق، فاضل.
(٥) الحسين بن عليّ الجعفي؛ ولاءً، ثِقَة عابد.
(٦) زائدة بن قدامة الثَّقَفيّ، ثِقَة، ثبت، صاحب سنة.
(٧) عاصم: هو ابن أبي النجود، صدوق، له أوهام، حجة في القراءة.
(٨) زر بن حبيش بن حباشة الأسدي، أبو مريم الكُوفيّ، ثِقَة مخضرم، مقرئ متقن.
(٩) في (ت): (ابن مسعود) الصحابي المشهور.

<<  <  ج: ص:  >  >>