للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

زيد بن عمرو بن نفيل (١):

أسلمتُ وجهي لمن أسلمتْ ... له الأرض تحملُ صخرًا ثِقالًا

وأسلمتُ وجهي لمن أسلمتْ ... له المزن تحملُ عذْبًا زُلالًا (٢)

وقوله: {وَهُوَ مُحْسِنٌ} يعني: في عمله. وقيل: مؤمن، وقيل: مخلص (٣) {فَلَهُ أَجْرُهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ} (٤).

١١٣ - وقوله تعالى: {وَقَالَتِ الْيَهُودُ}

نزلت (هذِه الآية) (٥) في يهود أهل المدينة ونصارى أهل (٦)


(١) زيد بن عمرو بن نفيل العدوي، ابن عم عمر بن الخطاب، ووالد سعيد بن زيد، جاهلي، كان على دين إبراهيم.
"الإصابة" لابن حجر ٢/ ٥٠٧، "تقريب التهذيب" لابن حجر (٢١٦٥).
(٢) قال الطبري: يعني بذلك: استسلمت لطاعة من استسلم لطاعته المزن وانقادت له. وانظر الأبيات في: "السيرة النبوية" لابن هشام ١/ ٢٤٦، "مشكل القرآن" لابن قتيبة (ص ٤٨٠)، "المعارف" لابن قتيبة (ص ٢٧)، "جامع البيان" للطبري ١/ ٤٩٣، "مجمع البيان" للطبرسي ١/ ١٨٧، "المحرر الوجيز" لابن عطية ١/ ١٩٨، "لباب التأويل" للخازن ١/ ٩٧، "الدر المصون" للسمين الحلبي ٢/ ٧٣.
(٣) "الوسيط" للواحدي ١/ ١٩٣، "معالم التنزيل" للبغوي ١/ ١٣٧، "البحر المحيط" لأبي حيان ١/ ٥٢١.
(٤) سبق تفسيرها عند الآية (٦٢).
(٥) من (ت).
(٦) من (ج).

<<  <  ج: ص:  >  >>