للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قوله تعالى: {الَّتِي كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ} يعني: كتب في اللوح المحفوظ أنها لكم مساكن.

وقال ابن إسحاق: وهب الله لكم (١).

السدي: أمركم الله تعالى بدخولها (٢).

قتادة: أمروا بها كما أمروا بالصلاة (٣).

{وَلَا تَرْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِكُمْ} أعقابكم (٤) بخلاف أمر الله {فَتَنْقَلِبُوا خَاسِرِينَ}.

قال الكلبي: سعد إبراهيم عليه السلام جبل لبنان، فقيل له: انظر، فما أدركه بصرك فهو مقدس، وهو ميراث لذريتك من بعدك (٥).

٢٢ - قوله- عز وجل {قَالُوا} يعني: بني إسرائيل، {يَامُوسَى إِنَّ فِيهَا قَوْمًا جَبَّارِينَ}

وذلك أن الجواسيس لما رجعوا إلى موسى عليه السلام وأخبروه بما عاينوا، قال لهم موسى عليه السلام: اكتموا شأنهم، ولا تخبروا به أحدًا


= التخريج:
أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" ٩/ ١٧٧ (٨٨٨١)، وأحمد في "فضائل الصحابة" ٢/ ١١٣٦ (١٧٠٩) من طريق الأعمش، عن عبد الله بن ضرار، عن أبيه، عن ابن مسعود.
وذكر الحديث ابن رجب في "فضائل الشام" (ص ٥٦) (٥٢).
(١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٦/ ١٧٣.
(٢) المصدر السابق.
(٣) المصدر السابق.
(٤) في (ت): أعقابكم أدباركم، وهو خطأ.
(٥) ذكره أبو الليث في "بحر العلوم" ١/ ٤٢٧، والبغوي في "معالم التنزيل" ٣/ ٣٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>