للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ورفع (١) الاسم بالبيان، كأنّه لما قال: يوحِي إليك، قيل: من الذي يوحِي (٢)؟ قال: اللهُ، وهو كقراءة من قرأ {يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا} (٣) بفتح الباء (٤) (٥)، الباقون: {يُوحِى} بكسره (٦).

{وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} وقال مقاتل: نزل حكمها على الأنبياء.

٤ - قوله تعالى: {لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ (٤) تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْ فَوْقِهِنَّ} (٧)

أي: من عظمة الله وجلاله فوقهنّ.

قال ابن عباس: تكاد السّماوات كلّ واحدة منها تنفطر فوق التي


(١) في (م): (ووقع).
(٢) في (م): (من الذي أوحى إليك وإلى الذين من قبلك).
(٣) النور: ٣٦.
(٤) قرأ هذِه القراءة أبو بكر وابن عامر، انظر: "الكشف" ٢/ ٢٤٢، "النشر في القراءات العشر" لابن الجزري ٢/ ٣٣٢.
(٥) انظر: "معاني القرآن" للفراء ٣/ ٢١، "الكشف عن وجوه القراءات" لمكي ٢/ ٣٥٢، "البحر المحيط" ٧/ ٤٨٦ وزاد نسبتها لابن مجاهد، "الإتحاف" (ص ٤٩١).
(٦) "التيسير" (ص ٤٤٩)، "الكشف عن وجوه القراءات" لمكي ٢/ ٣٥٢، "البحر المحيط" ٧/ ٤٨٦، "الإتحاف" (ص ٤٩١).
(٧) في الأصل و (م) و (ت) (ينفطرن)، وجاء في هامش الأصل (ينفطرن) بالنون أبو عمرو وَأبو بكر، وفي هامش (ت): قرأ ابن عامر وعاصم في رواية أبي بكر (ينفطِرن) بالنون وتخفيف الطاء وكسرها، وقرأ الباقون {يَتَفَطَّرْنَ} بتاء مفتوحة مع تشديد الطاء وفتحها، وقد ذكر في آخر مريم .. .

<<  <  ج: ص:  >  >>