٢ - جمع ما كان متفرِّقًا من أقوال المفسرين، وغيرها.
٣ - شرح ما كان غامضًا من ألفاظ الآيات.
٤ - حسن النظم في الأسلوب والتأليف.
٥ - خلوه من الحشو والتطويل الذي لا داعي له.
وهذا يتوافق مع وصفه لكتابه، بأنه كان يجمع بين الشمول والتكامل في المعلومة، والتهذيب والاختصار، وبين التطويل غير الممل والاختصار غير المخل.
خامسًا: مصادره في كتابه من خلال مقدمته:
ثمَّ ذكر المصنف مصادره إجمالًا: إذ ذكر أنه استخرج كتابه هذا من:
- مئة كتاب مجموعات مسموعات.
- إضافةً إلى ما التقطه من التعليقات، والأجزاء المتفرقات.
- وتلقَّفه من أفواه المشايخ الثقات، وهم قريب من ثلاث مئة شيخ. ثم ذكر فيما بعد مصادره بالتفصيل، مروية بإسناده. وذكرها في المقدمة لئلا يحتاج إلى تكرار الأسانيد في ثنايا كتابه.